كي لا تتحول تونس الى بلد الميز العنصري

0
4007

4 نوفمبر 2015

كي لا تتحول تونس الى بلد الميز العنصري

تندد الجمعيات والمنظمات الممضية اسفله بالاعتداء الوحشي الذي تعرّض له طالب كامروني يوم الأحد غرة فيفري 2015 بمنطقة العوينة من قبل مواطنين تونسيين وتذكّر إنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الطلبة الأفارقة لاعتداءات عنصرية ، حيث وقع قبل أسبوع اعتداء مماثل على طالب كنغولي وحدثت كذلك اعتداءات على عشرات الطلبة الافارقة بمدن تونسية مختلفة بمناسبة إزاحة تونس من كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم في فيفري الماضي، مما دعا ، أخيرا، جمعية الطلبة والمتدربين الأفارقة في تونس الى مطالبة الطلبة الأفارقة بالحذر وعدم الخروج ليلا وضرورة الابتعاد عن تجمعات التونسيين، وهو ما يشير إلى خطورة تنامي مظاهر العنصرية تجاه السود في بلادنا.

وان تذكر الجمعيات والمنظمات الممضية بما يتعرض له احيانا السود التونسيون في الساحات العامة وأماكن العمل من تمييز وتعليقات مهينة وتحرّش، فإنها تطالب بتتبع كل من تثبت إدانته باعتداء عنصري، سواء كان لفظيا أو ماديا، وتدعو مجلس نواب الشعب الى سن قانون يجرّم بوضوح العنصرية ويضمن حماية ذوي البشرة السوداء ، مواطنين تونسيين وأجانب من التمييز والعنصرية، وذلك تماشيا مع الميثاق العالمي لحقوق الانسان وكل القوانين الدولية ذات العلاقة.

 

  • اللجنة من اجل احترام الحريات وحقوق الانسان في تونس
  • الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان
  • المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية
  • النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين
  • الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات
  • جمعية يقظة من اجل الديمقراطية والدولة المدنية
  • منظمة 23-10