تغيرت هندسة الاحتجاجات الاجتماعية الجماعية بشكل خاص خلال شهر أكتوبر 2015 فقد احتل القطاع التربوي بامتياز الصدارة الأولى في سلم الاحتجاجات ، وإن كان الامر متوقعا نظرا للبدايات الصعبة للسنة المدرسية والجامعية والملفات العديدة المتراكمة منذ السنة الفارطة ، فإن حجم الاحتجاجات كان أهم بكثير مما كان متوقعا ، ذلك أن كل أجزاء المنظومة التربوية والتعليمية كانت في حركية كبيرة ،إطارات إدارية، إطارات تربوية ، طلبة، تلاميذ، أولياء ، اعتصامات ومظاهرات وإضرابات و إضرابات جوع ، مشاهد متعددة ومتنوعة وإن اختلفت من ولاية إلى أخرى إلا أنها شملت وبأحجام وأساليب مختلفة كل الولايات دون أي استثناء ، الإشكال أن العديد من الملفات لا تزال عالقة واحتمالات الاحتجاجات في القطاع التربوي لا تزال قائمة
العربية
الفرنسية