MIGRATION ET RÉFUGIÉS

    0
    2577

    L’émigration depuis la Tunisie vers l’Europe touche tous les milieux de la société tunisienne. La Tunisie constitue, avec la Turquie, l’un des points de départ les plus importants pour entrer en Europe. Selon l’agence européenne de contrôle des frontières (Frontex), 64 261 personnes ont traversé le canal de Sicile par la mer en 20111 dont 27 864 Tunisiens partis de différents points des 1300 km de côtes tunisiennes (notamment des environs de Zarzis, Sfax et Monastir). D’après nos estimations, jusqu’à 40 000 Tunisiens auraient franchi le canal de Sicile vers l’Italie durant l’année 2011, sans que des données statistiques permettent aujourd’hui de vérifier ce chiffre. Durant cette même année 2011, plus de 1500 personnes sont mortes ou ont disparu en mer2, certaines sources parlent même de plus de 2000 morts et disparus3. Parmi eux, le nombre de Tunisiens serait de 10004, selon le Forum Tunisien pour les Droits Économiques et Sociaux (FTDES).

    Le Forum Tunisien pour les Droits Economiques et Sociaux (FTDES) considère aussi que la question de la défense des droits en Tunisie concerne autant les Tunisiens que les personnes étrangères qui se trouvent en Tunisie, quelle que soit leur situation administrative. C’est pourquoi, dans le traitement de la question des droits des migrants, celle des droits des étrangers constitue une priorité pour le FTDES.

    Liste de signature

    Signatures
    2 Mme Berthe-Marie Njanpop ?? Sep 16, 2018
    1 M. Mondher Saoudi ?? Juil 03, 2018

    حياة بهي الدين حسن في خطر

    FTDES

    بيان مشترك

    تعرب المنظمات والجمعيات والشخصيات الموقعة أدناه عن بالغ أدانتها واستيائها من تواصل حملات التهديد بالقتل والتحريض على العنف ضد الحقوقي المصري بهي الدين حسن، مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، وتطالب الرئيس عبد الفتاح السيسي بإصدار التعليمات لأجهزته الأمنية وأذرعها الإعلامية بالتوقف عن الترصد والانتقام من الحقوقيين المصريين بالخارج والداخل، وتهديد حياتهم وسلامتهم الشخصية، وكذلك التحريض على قتلهم أو إيذائهم من خلال وسائل إعلامية مملوكة ومداره من الأجهزة الأمنية بل ومن مكتب رئيس الجمهورية نفسه، خاصة أن عضو برلماني من الكتلة البرلمانية الداعمة لرئيس الجمهورية سبق واعترف علنًا بأن الأجهزة الأمنية تمارس بالفعل جرائم تصفية جسدية لمعارضيها أثناء تواجدهم خارج مصر.

    كان نشأت الديهي رئيس قناة ten ومقدم برنامج بالورقة والقلم، قد حرض بشكل صريح على قتل"بهي الدين حسن،"ومعاملته معاملة "الجاسوس الروسي" الذي جرت مؤخرًا محاولة قتله هو وابنته بالسم في بريطانيا، وذلك بعد أن اتهم الديهي"حسن" بالجاسوسية والعمالة وخيانة الوطن، في حلقة برنامجه بتاريخ 21 مارس 2018، وذلك عقابًا لـ "حسن" علي مساهمته مع 7 منظمات حقوقية بينهم مركز القاهرة في إعداد وإرسال مذكرة للامين العام للأمم المتحدة حول تدهور أوضاع حقوق الإنسان في مصر. وقد وضع الحساب الرسمي للقناة هذا المقطع من الحلقة على"موقع يوتيوب" بعنوان تحريضي واضح: "بهي الدين حسن جاسوس ولازم يتم التعامل معه زى الجاسوس الروسي." كما سبق أن طالب مدير tenبحرمانه من الجنسية المصرية.

    هذا التهديد بالقتل لبهي الدين حسن لم يكن الأول من نوعه في وسائل الإعلام، فقد سبقه تهديد أخر في 25 مايو 2017، على لسان النائب البرلماني المصري مصطفى بكري - المقرب من الأجهزة الأمنية وعضو التكتل البرلماني "في حب مصر" المعروف بصلته القوية بالرئيس السيسي- في برنامجه التلفزيوني "حقائق وأسرار" على فضائية صدى البلد. وفي تلك المرة وبعد أن عدَد "بكرى" أسماء المشاركين في اجتماع تنسيقي بروما لمناقشة حالة حقوق الإنسان في مصر، نظمته الشبكة الأورمتوسطية لحقوق الإنسان، ناشد "بكري" الحكومة المصرية أن تحبس العائدين لمصر من المشاركين في الاجتماع فور وصولهم، أما الباقيين منهم بالخارج- وبينهم بهي الدين حسن- فقال بكري عنه: "دة يتجاب في نعش من برة!" في تحريض صريح على قتله بالخارج. وتابع: "حصلت قبل كدة." في إشارة إلى أن الأجهزة الأمنية المصرية مدربة علي ذلك، وأنها تمارسه بالفعل. إن عدم نفي تلك الأجهزة الأمنية لصحة اعتراف "بكري" هو بمثابة تأكيدً منها على ذلك.

    كان"حسن" قد غادر مصر قبل أربعة سنوات، بعد أن تلقي تهديدًا مباشرًا بالقتل، فور تولي السيسي مقاليد الحكم رسميًا في مصر يونيو 2014. ومنذ ذلك الحين تتوالي التهديدات له ولغيره من الحقوقيين بشكل مباشر وغير مباشر انتقامًا من دورهم في فضح انتهاكات نظام السيسي لحقوق الإنسان في مصر.

    وفي الآن نفسه، تدين المنظمات الموقعة تواطؤ المسئولين عن إنفاذ القانون في مصر، هؤلاء الذين لا يتورعون عن الزج بنشطاء مدنيين وصحفيين وسياسيين معارضين للحكم العسكري في السجون لسنوات، بينما يديرون ظهرهم لأعمال التحريض العلني علي قتل الحقوقيين.

    لذلك تحمّل المنظمات والجمعيات والشخصيات الموقعة أدناه النظام المصري مسئولية سلامة بهي الدين حسن وحماية حياته، وتعتبر التحريض الإعلامي الأمني الأخير بمثابة ضوء أخضر لتنفيذ التهديد بالقتل أينما وجد حسن، ومن ثم تحث الدول التي يعيش ويتواجد بها حسن لضرورات نشاطه الحقوقي، أن تضمن سلامته، وأن لا تتم مثل هذه الجرائم على أراضيها

    %%votre signature%%

    2 signatures

    Partager avec vos amis:

       

    LAISSER UN COMMENTAIRE

    Please enter your comment!
    S'il vous plaît entrer votre nom ici