في الذكرى الأولى لوفاة عبد الرزاق الاشهب شهيد التلوث والتعاطي الأمني بعقارب: لا لتجريم الحراك البيئي

تونس في 08 نوفمبر 2022

في الذكرى الأولى لوفاة عبد الرزاق الاشهب شهيد التلوث والتعاطي الأمني بعقارب

لا لتجريم الحراك البيئي

يحيي العڨاربة بداية من اليوم 8 نوفمبر 2022 وعلى مدى ثلاثة أيام الذكرى الأولى لاستشهاد عبد الرزاق لشهب إثر تعرضه لكمية كبيرة من الغاز المسيل للدموع الذي استعمله الأمن في وجه أهالي عقارب خلال الليلة الفاصلة بين الإحد 7 والاثنين 8نوفمبر 2021.وكانت وزارة البيئة آنذاك قد ارتأت المرور بقوة من أجل إعادة فتح مصب الڨنة بعڨارب والذي تم إغلاقه بعد تحركات شعبية كبيرة جاءت تنديدا بعدم تفعيل القرار القضائي الصادر في 11 جويلية 2019 والقاضي بغلقه.

وإذ يترحم المنتدى بداية على روح الشهيد عبد الرزاق لشهب، فإنه يشد على أيادي حرائر واحرار عقارب ويذكر بمواصلته في دعم مسارهم النضالي الذي يرافقهم فيه منذ سنوات، كما أنه:

• يجدد تحذيره من تمادى التعاطي السطحي والارتجالي مع أزمة النفايات في تونس وترسيخ عقلية الإفلات من العقاب مع غياب التحقيقات الجدية ومحاسبة المسؤولين،
• يهيب بالسلطة وعلى رأسها وزارة البيئة التعامل مع الملف بجدية والاعتراف بأنها أزمة هيكلية تستوجب إصلاحات جذرية تتقاسم فيها الدولة المسؤولية مع الجماعات المحلية والمواطنين،
• يكرر بأن النفايات ثروة وجب التعامل معها من هذا المنطلق من أجل تدويرها ورسكلتها واعادة استعمالها في الدورة الاقتصادية وحتى لا يصل منها إلى المصبات إلا كميات قليلة،
• يدق ناقوس الخطر في علاقة بتواصل اتباع تقنية الردم وما أدت اليه من تدهور وتلويث للتربة والطبقة المائية والهواء على حد السواء،
• يذكر بأن الحق في بيئة سليمة يساوي الحق في الصحة الذي بدوره يساوي الحق في الحياة وكلها حقوق تكفلها المعاهدات والتشريعات الدولية والوطنية.
• يستنكر اللجوء الى الحلول الأمنية في قمع الاحتجاجات البيئية ويهيب بسلطة الاشراف الانصات الإيجابي الى مشاغل المواطنين وخاصة منهم المجاورين لمصبات النفايات، في علاقة بتداعيات التلوث على صحتهم ورفاه عيشهم.

برنامج الذكرى السنوية للانتفاضة البيئية بعقارب ” العدالة البيئية..المعركة مستمرة ”

    قسم العدالة البيئية للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية