إطلاق تقرير الهجرة والنزوح والتعليم في الدول العربية: بناء الجسور، لا الجدران

0
3600

التقرير العالمي لرصد التعليم

إطلاق تقرير الهجرة والنزوح والتعليم في الدول العربية: بناء الجسور، لا الجدران

 

الاجتماع السنوي لائتلافات الحملة العربية للتعليم من أجل الجميع (ACEA) في تونس، نزل الافريكا يوم السبت 30 نوفمبر بداية من الساعة العاشرة صباحا

لا تتأثر أي منطقة في العالم بالهجرة والنزوح بقدر تأثر الدول العربية بهما. وعلى الأنظمة التعليمية في تلك الدول أن تتكيف من أجل مواجهة التحديات الناجمة. لتحقيق ذلك، يجب أن يكون لدى الدول القدرة الإدارية والمالية والبشرية اللازمة للاستجابة بفعالية للاحتياجات المتنوعة والمعقدة للاجئين والمهاجرين، بما في ذلك تنفيذ دورات تعلم اللغة والاعتراف بالمؤهلات. هذه الاستجابة في غاية الأهمية فالتعليم هو المفتاح لإعداد والترحيب بالسكان المهاجرين والنازحين، وتعزيز شعورهم بالانتماء، ودعم المجتمعات المضيفة. التعليم جزء أساسي من عملية الإدماج.

تعمل النسخة الإقليمية الأولى من التقرير العالمي لرصد التعليم (GEM) الذي نشرته اليونسكو  بعنوان الدول العربية الهجرة والنزوح والتعليم: بناء الجسور، لا الجدران، بتحليل تأثير هذه التحركات السكانية على نظم التعليم في المنطقة ويقدم سلسلة من توصيات لحماية حق اللاجئين والمهاجرين في التعليم.

إعتماداً على التحليل العالمي الذي قدمه التقرير العالمي لرصد التعليم لعام ٢٠١٩ واستناداً إلى أبحاث جديدة عالية الجودة، يقدم التقرير العالمي لرصد التعليم في الدول العربية لعام ٢٠١٩ رؤى جديدة حول قضايا الهجرة والنزوح والتعليم في المنطقة. ويتضمن المنشور مجموعة جديدة من دراسات الحالة التي تغطي قضايا شملت الهجرة الداخلية في مصر، المدارس ذات النوبتين في لبنان، مناهج للاجئين الفلسطينيين، المدارس الدولية في الخليج، والنزوح الداخلي في العراق والسودان وسوريا واليمن.

استلزم النزاع في سوريا جهود جبارة من جانب صانعي السياسة التعليمية في المنطقة والذين قاموا بتجريب الأساليب المختلفة لمساعدة النازحين على مواصلة تعليمهم. كما أسفر تدفق المهاجرين إلى دول الخليج عن مختلف المناهج السياسية التي تم اتباعها من قبل وزارات التعليم والتي تم التطرق إليها في التقرير.

ويؤكد التقرير أهمية إدماج المهاجرين واللاجئين ضمن نظم التعليم الوطنية، كما يوضح التحديات التي تواجهها الدول في المنطقة في سعيها للحفاظ على نظم قوية وشاملة للجميع. وينظر التقرير في الأثر الذي يمكن أن يترتب على إصلاح النهج المتبعة عند إعداد المعلمين في مواجهة التحديات والفرص التي تأتي مع الهجرة والنزوح. ويسلط التقرير الضوء على التجارب في المجتمعات المضيفة والمجتمعات المحلية، كما يسعى من خلال تحاليله واستنتاجاته وتوصياته إلى تعزيز الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة والاستجابة إلى دعوته لتوفير التعليم للجميع. وفي الذكرى السنوية الأولى لإبرام الاتفاق العالمي بشأن اللاجئين والاتفاق العالمي من أجل الهجرة، يعتبر هذا التقرير أداة لصنع السياسات بين أيدي المكلفين بتنفيذ التزامات التي تنص عليها الاتفاقيات.

 

الحدث

وسيقوم كل من التقرير العالمي لرصد التعليم (GEM)، والحملة العربية من أجل التعليم للجميع (ACEA) والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية (FTDES) بالتعاون من أجل إطلاق التقرير العالمي لرصد التعليم في الدول العربية لعام  2019 بنزل الافريكا بتونس يوم السبت 30 نوفمبر.

وسيجمع الحدث ممثلين عن المجتمع المدني وصانعي سياسات التعليم وخبراء الهجرة والتنمية والمهتمين الرئيسيين في التعليم من جميع أنحاء المنطقة، للفت الانتباه إلى الطريقة التي تؤثر بها تدفقات السكان على التعليم ومناقشة الإجراءات العملية التي يمكن اتخاذها لإزالة الحواجز التي تعترض وصول اللاجئون والمهاجرون إلى أنظمة تعليمية جيدة.

 

جدول الأعمال

كلمة الترحيب:
النتائج الرئيسية للتقرير العالمي لرصد التعليم لعام2019: تقرير الدول العربية: ممثل، التقرير العالمي لرصد التعليم
  – نقاش:

·         ممثل عن وزارة التربية التونسية

·         سمر شلهوب، المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في تونس

·         منير حسين ، المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية (FTDES)

·         ممثل البرنامج العالمي للتغذية

·         ممثل عن الاتحاد العام التونسي للشغل

·         عماد سابي، (رئيس الجلسة)

جلسة سؤال وجواب مدارة

جهات التواصل

منير حسين، المندى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية: hassine.mounir2011@gmail.com

رفعت صباح، رئيس الحملة العالمية للتعليم (GCE) والأمين العام للتحالف العربي للتعليم من أجل الجميع (ACEA)

refat@teachercc.org

كيت لينكينز، أخصائية برنامج، تأثير السياسات والأحداث الإستراتيجية، التقرير العالمي لرصد التعليم، اليونسكو

k.linkins@unesco.org