صرخة لاجئي مخيّم الشوشة

تمّ اغلاق مخيم شوشة للاجئين رسميا من قبل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين منذ 2011 ، تاركاً الى اليوم العشرات في طي النسيان في الخيام، على الحدود التونسية الليبية. نود اطلاعكم على الجديد حول وضعيتنا رغم انها لم تتغيّر كثيرا : مازلنا نعيش و نتنقل في فضاء صحراوي منعزل و رغم الوضعية الصعبة و قرار الغلق فأن هناك اناسا ما يزالون يتمسكون بالحياة.

Télécharger (PDF, 20.94MB)

ملف “المنطقة الضحية ” القصرين: “سابقة” في العدالة الانتقالية

 

تونس يوم 16 جوان 2015

أودع اليوم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية بدعم من منظمة محامون بلا حدود، ملف “المنطقة الضحية” امام هيئة الحقيقة والكرامة. يهدف هذا الإيداع إلى إقرار “المنطقة الضحية” لولاية القصرين. وبشكل أعم فإنه يتطرق إلى مسالة الفوارق الجهوية التي سادت فترة ما قبل الثورة. ويعتبر هذا الإيداع سابقة فريدة من نوعها في مسار العدالة الانتقالية.  

يجد إيداع ملف “المنطقة الضحية” مرجعيته في جذور الثورة التونسية المتمثلة في النضال ضد الفوارق الجهوية والمطالبة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية. تحت وطأة تهميش وإهمال سلطة أفرطت في مركزيتها، تم إقصاء بعض الجهات من كل برامج التنمية في ظل النظام الديكتاتوري الذي عرف نهايته يوم 14 جانفي 2011.

وتعتبر ولاية القصرين مثالا صارخا لهذا التهميش الممنهج الذي أدى إلى حرمان متساكني هذه الجهة من أبسط حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية مثل التعليم والصحة وخاصة التشغيل.

وتحتل القصرين المرتبة الأدنى في تونس على مستوى مؤشر التنمية البشرية. هذا ما أكده علاء الطالبي، المدير العام للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية: » إنها الولاية صاحبة الأرقام الأكثر تدهورا، أكثر من واحد من أربعة أشخاص عاطل عن العمل، واحدة من كل ثلاث أسر لا تستطيع الوصول إلى المياه الصالحة للشراب ونسبة الأمية تصل إلى 32٪، مقابل 12٪ في تونس«. هذا ما يؤدي إلى هجرة الناس إلى مناطق أكثر إنتاجية أملا في العثور على وظيفة، غالبا في ظروف بائسة.

» بعد أربع سنوات من الثورة، مازالت توقعات السكان الأكثر تهميشا لم تجد صدى لدى مؤسسات الدولة« ، هكذا أفاد أنطونيو منقانلا مدير بعثة محامون بلا حدود بتونس. » غير أنه لضمان نجاعة مسار العدالة الانتقالية يجب عليها أيضا معالجة مسألة عدم المساواة الجهوية الناجمة عن خيارات خاطئة من قبل الدولة «.

من خلال ملف “المنطقة الضحية”، يطالب المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية بدعم من منظمة محامون بلا حدود، هيئة الحقيقة والكرامة، التمعن في حالة جهة القصرين وغيرها من الجهات التي يمكن أن تعتبر قد عانت من التهميش أو الإقصاء المنظم. كما أن هيئة الحقيقة والكرامة مدعوة أيضا إلى التوصية باتخاذ تدابير، لا سيما لدى سلطات الدولة لمعالجة أسباب وعواقب التهميش التي تعاني منها القصرين وجهات أخرى في تونس. وتهدف هذه التوصيات إلى ضمان عدم تكرار مثل هذه الحالات في المستقبل.

يجب على التدابير الموصى بها من قبل هيئة الحقيقة والكرامة أن تنخرط في عملية تفعيل بعض المكاسب الدستورية، مثل اللامركزية، والتمييز الإيجابي وإنشاء آليات الديمقراطية والحكم التشاركي الذي يمكن المجتمع المدني من المشاركة في التخطيط لمشاريع التنمية الجهوية.

» نأمل أن مبادرتنا ستؤدي إلى اتخاذ تدابير مؤيدة لتعزيز التنمية المتكاملة لمناطق مختلفة من البلاد. لأننا نؤمن بأن العدالة الانتقالية في تونس يمكن أن تلعب دورا أساسيا في ظهور نموذج تنمية يحترم حقوق الإنسان ويأسس فعليا للدولة الديمقراطية. «هكذا ختم علاء الطالبي.

إيداع ملف “المنطقة الضحية” امام هيئة الحقيقة والكرامة يندرج ضمن القانون الأساسي (عدد 2013-53 الصادر بتاريخ 24 ديسمبر 2013) المتعلق بمسار العدالة الانتقالية والمنظم لها.

ملف "المنطقة الضحية " القصرين: "سابقة" في العدالة الانتقالية

 

تونس يوم 16 جوان 2015

أودع اليوم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية بدعم من منظمة محامون بلا حدود، ملف “المنطقة الضحية” امام هيئة الحقيقة والكرامة. يهدف هذا الإيداع إلى إقرار “المنطقة الضحية” لولاية القصرين. وبشكل أعم فإنه يتطرق إلى مسالة الفوارق الجهوية التي سادت فترة ما قبل الثورة. ويعتبر هذا الإيداع سابقة فريدة من نوعها في مسار العدالة الانتقالية.  

يجد إيداع ملف “المنطقة الضحية” مرجعيته في جذور الثورة التونسية المتمثلة في النضال ضد الفوارق الجهوية والمطالبة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية. تحت وطأة تهميش وإهمال سلطة أفرطت في مركزيتها، تم إقصاء بعض الجهات من كل برامج التنمية في ظل النظام الديكتاتوري الذي عرف نهايته يوم 14 جانفي 2011.

وتعتبر ولاية القصرين مثالا صارخا لهذا التهميش الممنهج الذي أدى إلى حرمان متساكني هذه الجهة من أبسط حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية مثل التعليم والصحة وخاصة التشغيل.

وتحتل القصرين المرتبة الأدنى في تونس على مستوى مؤشر التنمية البشرية. هذا ما أكده علاء الطالبي، المدير العام للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية: » إنها الولاية صاحبة الأرقام الأكثر تدهورا، أكثر من واحد من أربعة أشخاص عاطل عن العمل، واحدة من كل ثلاث أسر لا تستطيع الوصول إلى المياه الصالحة للشراب ونسبة الأمية تصل إلى 32٪، مقابل 12٪ في تونس«. هذا ما يؤدي إلى هجرة الناس إلى مناطق أكثر إنتاجية أملا في العثور على وظيفة، غالبا في ظروف بائسة.

» بعد أربع سنوات من الثورة، مازالت توقعات السكان الأكثر تهميشا لم تجد صدى لدى مؤسسات الدولة« ، هكذا أفاد أنطونيو منقانلا مدير بعثة محامون بلا حدود بتونس. » غير أنه لضمان نجاعة مسار العدالة الانتقالية يجب عليها أيضا معالجة مسألة عدم المساواة الجهوية الناجمة عن خيارات خاطئة من قبل الدولة «.

من خلال ملف “المنطقة الضحية”، يطالب المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية بدعم من منظمة محامون بلا حدود، هيئة الحقيقة والكرامة، التمعن في حالة جهة القصرين وغيرها من الجهات التي يمكن أن تعتبر قد عانت من التهميش أو الإقصاء المنظم. كما أن هيئة الحقيقة والكرامة مدعوة أيضا إلى التوصية باتخاذ تدابير، لا سيما لدى سلطات الدولة لمعالجة أسباب وعواقب التهميش التي تعاني منها القصرين وجهات أخرى في تونس. وتهدف هذه التوصيات إلى ضمان عدم تكرار مثل هذه الحالات في المستقبل.

يجب على التدابير الموصى بها من قبل هيئة الحقيقة والكرامة أن تنخرط في عملية تفعيل بعض المكاسب الدستورية، مثل اللامركزية، والتمييز الإيجابي وإنشاء آليات الديمقراطية والحكم التشاركي الذي يمكن المجتمع المدني من المشاركة في التخطيط لمشاريع التنمية الجهوية.

» نأمل أن مبادرتنا ستؤدي إلى اتخاذ تدابير مؤيدة لتعزيز التنمية المتكاملة لمناطق مختلفة من البلاد. لأننا نؤمن بأن العدالة الانتقالية في تونس يمكن أن تلعب دورا أساسيا في ظهور نموذج تنمية يحترم حقوق الإنسان ويأسس فعليا للدولة الديمقراطية. «هكذا ختم علاء الطالبي.

إيداع ملف “المنطقة الضحية” امام هيئة الحقيقة والكرامة يندرج ضمن القانون الأساسي (عدد 2013-53 الصادر بتاريخ 24 ديسمبر 2013) المتعلق بمسار العدالة الانتقالية والمنظم لها.

القصرين: ملف الجهة الضحية

Tunis, le 16 juin 2015 – Le Forum tunisien pour les droits économiques et sociaux (FTDES), avec l’appui d’Avocats Sans Frontières (ASF), a déposé ce jour un dossier « Région victime » devant l’Instance Dignité et Vérité (IVD). Ce dépôt vise à l’établissement du statut de « région victime » pour le gouvernorat de Kasserine. De manière plus générale, il s’agit d’aborder la question des inégalités régionales provoquées avant la révolution. C’est la première fois qu’une telle demande est faite dans le processus de justice transitionnelle en Tunisie.   Le dépôt de ce dossier « Région victime » trouve son origine dans les racines de la  Révolution tunisienne : la lutte contre les inégalités et pour l’accès aux droits économiques et sociaux. Marginalisées et abandonnées par un pouvoir centralisé, certaines régions ont été tenues à l’écart de tout processus de développement sous le régime autoritaire qui prit fin le 14 janvier 2011.   Le gouvernorat de Kasserine est l’exemple flagrant de cette marginalisation organisée qui a eu comme conséquence d’exclure ses populations de l’accès aux droits économiques et sociaux les plus élémentaires, tels l’éducation, la santé ou encore l’emploi.   Kasserine demeure le gouvernorat avec le taux d’indice de développement humain le plus bas de Tunisie. « C’est le gouvernorat aux records les plus tristes. Plus d’un travailleur sur quatre est au chômage, un foyer sur trois n’a pas d’accès à l’eau potable et le taux d’analphabétisme atteint  32%, contre 12% à Tunis», constate Alaa Talbi, Directeur général du FTDES. Cette situation provoque un exode des populations vers des régions plus productives dans l’espoir de trouver un emploi, souvent dans des conditions de vie misérables.   « Quatre ans après la Révolution, les attentes des populations les plus marginalisées n’ont pas eu de réponse de la part des institutions », estime Antonio Manganella, chef de mission d’ASF en Tunisie, « Or, pour être effectif, le processus de justice transitionnelle se doit aussi d’aborder la question des inégalités régionales provoquées par l’action ou l’inaction du régime ».   C’est pourquoi, par le biais de ce dossier « Région victime », le FTDES demande à l’IVD de formuler des recommandations aux autorités compétentes qui permettront de garantir la non-répétition et le redressement de la marginalisation subie par Kasserine.   Le dossier déposé devant l’IVD fait la lumière sur la notion de « région-victime » au sens de la loi, analyse les indicateurs et les processus qui prouvent la marginalisation organisée qu’a subie Kasserine et propose des pistes et des recommandations qui peuvent appuyer l’Instance dans le traitement de ce type de dossier.   Les mesures recommandées par l’IVD devront par ailleurs s’inscrire dans le processus de mise en œuvre de certains acquis constitutionnels, tels que la décentralisation, la discrimination positive et la mise en place de dispositifs de démocratie participative et de gouvernance permettant à la société civile de participer à la planification régionale de projets de développement.   Si cette initiative aujourd’hui est une « première » en Tunisie, Kasserine n’est sans doute pas la seule région pouvant bénéficier du statut de victime. Par le dépôt de ce dossier, les demandeurs souhaitent encourager d’autres régions ayant subi une marginalisation ou une exclusion à saisir l’IVD, comme le prévoit par la loi relative à l’instauration de la justice transitionnelle et à son organisation (loi organique n°2013-53 du 24 décembre 2013).  

مؤتمر المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية و الاجتماعية

تونس في 2 جوان 2015

إعلام

انعقد يومي السبت و الاحد 30 و31 ماي 2015 المؤتمر الأول للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية و الاجتماعية بنزل المرادي-المنزه بالحمامات و بعد معاينة توفر النصاب القانوني تم انتخاب مكتب رئاسة المؤتمر الذي تولى التذكير بجدول الاعمال و المتضمن لما يلي :

عرض و مناقشة التقريرين الادبي و المالي و النظام الداخلي و اللائحة السياسية للمنتدى و اللائحة الاقتصادية و بعد المصادقة على التقارير و اللوائح المذكورة فسح المجال لانتخابات تجديد مكتب المنتدى.

و قد افرزت الانتخابات مكتبا جديدا يتكون من السيدات و السادة :

  • إيمان البجاوي

  • سامية بوسلامة لطيف

  • عبدالجليل البدوي

  • عبدالرحمان الهذيلي

  • ماهر حنين

  • مالك كفيف

  • مسعود الرمضاني

تتقدم رئاسة المؤتمر بالشكر لكل مناضلات و مناضلي المنتدى على المجهودات المبذولة لإنجاح المؤتمر الاول و تتمنى النجاح للمكتب الجديد في مهامه

رئيس المؤتمر الاول للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية و الاجتماعية

الاستاذ أنور الباصي

Communiqué: Congrès du FTDES

0
Communiqué Suite à la convocation parue au quotidien Assabah (14/05/2015) les adhérentes et adhérents du Forum tunisien pour les droits économiques et sociaux (FTDES) ont tenu leur premier congrès à l’hôtel El Mouradi el Menzah à Hammaet Yasmine le samedi 30 et dimanche 31 mai 2015, lors Duquel les congressistes représentant le quorum légal ont discuté et adopté les rapports moral et financier, le nouveau règlement intérieur ainsi que la motion de politique générale du FTDES et la motion économique. Le congrès à par la suite procéder au renouvellement du comité directeur du FTDES qui a donné lieu à l’élection de mes dames et messieurs :
Imen Bejaoui Samia Bouslama ltaief Abdejlil Bedoui Abderrahman Hedhili Maher Hanin Malek kefif Messaoud Romdhani La présidence du congrès remercie et félicite toutes les militantes et tous les militants du FTDES pour les efforts déployés pour la réussite de leur premier congrès et souhaite beaucoup de succès au nouveau comité directeur dans l’exercice de ses fonctions Président du premier congrès du FTDES .Anouar El Bassi