في وصف المتظاهر.ين/ـات التحولات الاستطرادية في تونس ما بعد الثورة وتشكيل الرأي العام حول الفعل الاحتجاجي دعوة لتقديم مقترحات

0
4031

في وصف المتظاهر.ين/ـات

التحولات الاستطرادية في تونس ما بعد الثورة وتشكيل الرأي العام حول الفعل الاحتجاجي

دعوة لتقديم مقترحات

مدخل عام

إلى جانب أثره واشكال التفاعل الآني معه، للفعل الاجتماعي دور رئيسي في المسار السياسي والتاريخي كما في التحولات الاجتماعية التي لا تزال تشهدها تونس بإستمرار منذ سنة 2010. وعلى الرغم من أن الاحتجاجات والحركات الاجتماعية في تونس ليست نتاجا حديثا لما بعد ثورة 2010/2011 ولها جذور تاريخية، فقد تبين أن مجالات فعلها ووتيرتها وحجمها ومطالبها وأشكالها وخرائطها قد شهدت تحولات مهمة منذ 2010، في مواجهة مستمرة لأشكال تَصدّ تهدف إلى الحد من إمكانات الفعل الاجتماعي وفاعليته وتلجأ في كثير من الأحيان إلى أدوات وممارسات استبدادية. وتهدف هذه الدعوة الى التطرق الى نقاش قديم دائم التجدد، بالنظر أساسا الى ثلاث مجموعات فاعلة وهي النخب السياسية والاقتصادية، الإعلام والصحافة، وفاعلات وفاعلي الحركات الاجتماعية ومجالات الاحتجاج أو الضغط من الأسفل عموما. ويمثل هذا الثلاثي شبكة معقدة من ديناميكيات السلطة حيث تتفاعل هذه المجموعات عبر هياكل ومجالات وقنوات وأدوات مختلفة ومتفاوتة، ولأجندات مختلفة، في حركية دائمة تراوح بين تلاقي وتضارب الأهداف.

ويبحث موضوع هذه الدعوة في أداة من أهم ما يطبع هذه الديناميكيات وهي اللغة، أو المجال اللغوي / الاستطرادي، وكيفية استخدامها لوصف المحتجين والمحتجات وبالتالي في كيفية بناء التمثلات والتصورات والمواقف التي تطبع الرأي العام تجاه النضالات والحركات الاجتماعية وفاعليها، بما يساهم في امتصاص، أو دعم، أو تقويض، أو تأخير التغيير الذي تنادي به هذه الاحتجاجات والحركات.

واذ يضع الفاعلون والفاعلات الاجتماعيون أنفسهم/ن في قلب حراك شبه يومي دائم السعي لتحقيق العدالة، أو عدالة ما، وللدفع من أجل التغيير، تعمل الأطراف الفاعلة المقابلة على استباق التحليل والوصف والتعليق والتأريخ وتقييد مجالات الفهم واعادة صياغة المطالب وسياقاتها خطابيا بما في ذلك اللجوء الى الوصم والعمل على تجريد المطالب من شرعيتها أوتوظيفها بحسب السياق والتموقع والغايات. ويتم تصوير المحتجين والمحتجات في الفضاء العام على أنهم/ن

مجموعة من المجرمين أو المشاغبين، فقراء، جانحون، غير وطنيون، عملاء، ذوي أجندات سياسية، مأجورون، خارجون عن القانون، مجهولون، إلخ.

لا يمثلون أحدا.

هم “آخر” دون ملامح، منحرف وأقلويّ، كنقيض لـ”نحن”، الأغلبية الواعظة المحتكرة للفكر والوعي و الوضوح

أو أنهم/ن

حضاريون، استثننائيون، مبهرون، مثقفون، نشطاء، ملتزمون، مناضلون، وطنيون، سلميون، ديمقراطيون، إلخ.

أو أنهم/ن

ضحايا، مهمشون، يائسون، مفعول بهم، الخ.

وهي استعمالات تستقي جدواها من السياسي الذي تحمله هذه النعوت وغيرها ولا عبثية في ذلك مهما اختلف السياق لما لفعل اللغة من سلطة على الذاكرة والفهم والخيال والتأريخ والتأسيس والتحكم في عمق التغيير وأمده، أوالابقاء على واقع الأمر وتحصينه واعادة انتاج جوهره بمسميات جديدة.

ووجبت الاشارة الى ان مساحة الفعل هذه التي يشغلها المتظاهرون، ويتكبدونها، ويشاركون في تشكيلها، والاستطرادية بالأساس، تغذّيها فروق دقيقة عادة ما يتم التغاضي عنها. وعليه، فإن هذه الدعوة ترفض مقاربة الفاعلين الاجتماعيين، والمتظاهرين على وجه الخصوص، كمجموعة متجانسة، بل تدعو الى تفكير جماعي نقدي يعترف بتنوّع الفعل الاحتجاجي وديناميكياته والمنخرطين فيه، فضلاً عن التحولات والتوترات الخطابية الداخلية لهذه المجموعة من الفاعلين. كما تقرّ هذه الدعوة أن التصورات والمواقف وما يطبع الرأي العام من ردات فعل وتمثلات يعبَّر عن دلالاتها خطابيا واجتماعيا متنوعة بدورها، تبدي التنافر والتقارب بالنظر الى عدد لا يحصى من العوامل ولا يمكن ان تخضع الى الاستنتاجات العامة والتبسيطية. ويشجع المنتدى في هذا السياق منهج التحليل المقارن للإجابة على سؤال أو أكثر من بين الأسئلة التالية

  • هل هناك هرمية للاحتجاجات / المتظاهرين / الحركات الاجتماعية؟
  • هل هناك تصنيف فئوي للمتظاهرين / المحتجين؟
  • الانتقائية اللغوية: ما هي أنماطها الرئيسية وكيف تتغير حسب السياق و / أو المجموعات المتظاهرة / المطالب / المناطق / الأشكال وما إلى ذلك؟ متى يتم نزع الشرعية عن الاحتجاج ومتى يتم إقراره؟ ومن يقوم بذلك؟
  • هل يمكننا اعتبار وصم المتظاهرين شكلاً من أشكال أمننة الفضاء المدني/ الاحتجاجي؟ كيف يهدد الوصم الحقوق السياسية والمدنية؟ وكيف يؤثر على المشاركة والانخراط في العمل السياسي والاجتماعي؟
  • أي تطور / تراجع لديناميكيات السلطة / موازين القوى تكشفها الطفرات اللغوية / الخطابية، إن وجدت؟
  • كيف تتحدى الحركات الناشئة وأجيال الفاعلين الجديدة الخطابات التقليدية، بما في ذلك خطابات الاجيال السابقة من الفاعلين الاجتماعيين؟
  • كيف يتفاعل مجال الفعل الرقمي مع المجال المادي ويشكلان معا الخطابات المهيمنة والرأي العام؟
  • إلى أي مدى لا يزال هذا المجال الاستطرادي متجذرا في الإرث الاستعماري للبلاد، كما في المعايير والأيديولوجيات الغربية الحديثة والمعاصرة؟ ولماذا؟

يدعو المنتدى جميع المهتمات والمهتمين بموضوع الورقة الى تقديم مقترحات تقوم أساسا على منهج التحليل النقدي للسرديات النصية وغير النصية مع حرية اختيار المقاربة البحثية ومادتها وأدواتها

بالنظر الى كيفية رسم صورة المحتج.ة من قبل / عبر

النخب السياسية والاقتصادية

منظمات وجمعيات المجتمع المدني، المحلية والدولية

وسائل الإعلام والصحافة

وسائل الإعلام البديل

شبكات التواصل الاجتماعي

الأكاديميين والأكاديميات

الفنون (الأدب، الموسيقى، الغرافيتي، التصوير الفوتوغرافي، السينما، الخ.)

بشكل عام أو من خلال التطرق الى

مجموعات وحركات اجتماعية وشبابية معينة (مثال: مجموعات الألتراس)

و/أو قضايا محددة (مثال: الحريات الفردية)

و/أو القطاع الاقتصادي / المهني) القضاة، صغار الفلاحين، الخ.(

و/أو النوع الاجتماعي للمحتجـ.ين/ـات

و/أو الجنسية / العرق / الوضع الاجتماعي – الاقتصادي -القانوني (مثال: المهاجرون من جنوب الصحراء)

و/أو الانتماء الايديولوجي / السياسي

و/أو الجهة المنظمة / القيادة (من دعا الى الاحتجاج، من أطره، تبناه، دعمه)

و/أو المنطقة/البيئة (مثال: المجال الحضري / الاحياء الشعبية)

و/أو شكل الاحتجاج / أدوات المحتجين (مظاهرة / مسيرة / اعتصام، الخ. سلمي أو يطبعه العنف. منظم أو عفوي. نهارا أو ليلا. الخ)

للبحث في

التحولات والثوابت

اشكال الوصم وتمثلاته

اشكال التوظيف وتمثلاته

اشكال الرومنسة وتمثلاتها

اشكال الاستجابة الاجتماعية

ضمن اطار زمني / سيرورة ما، أي على سبيل المثال

قبل وبعد 2010/2011 بما في ذلك خلال الفترة بين 17 ديسمبر و14 جانفي

بعد 14 جانفي 2011

قبل وخلال جائحة كوفيد 19

قبل وبعد 25 جويلية 2021

أو بالنظر الى لحظة سياسية معينة (مثال: مظاهرات 25 جويلية، بعد اغتيال سياسي، فترة الانتخابات، الخ.) أو حدث اقتصادي ما.

وذلك للخلاصة الى جملة من التوصيات الموجهة الى صناع القرار، والنخب، والجامعيين/ـات، والاعلام والصحافة، ومنظمات المجتمع المدني، وعامة القراء والمعنيين/ـات.

يشرف المنتدى على مرافقة المقترحات المختارة ونشر الورقات النهائية والتي سيتم تقديمها خلال طاولة مستديرة، على ألا تتجاوز النسخة النهائية للورقة الواحدة 20 صفحة باحتساب المراجع.

 

شروط المشاركة

الدعوة مفتوحة لجميع المهتمين/ـات ومجالات البحث، بما في ذلك الباحثين والباحثات في بداية مساراتهم/ن المهنية والطلاب والطالبات في الجامعات التونسية أو ممن يتابعون دراستهم في الخارج (ماجستير، دكتوراه)، كما المجتمع الفني والأدبي.

يشجع المنتدى المقاربات متعددة الاختصاصات، كما يمكن التقدم كفريق بحثي على ألا يتجاوز عدد أعضائه 3 أعضاء، ويقدم الفريق الواحد مقترحا واحدا بهدف التأليف المشترك للمقال.

كيفية تقديم المقترحات

تتضمن ملفات المشاركة:

  • نبذة عن الاشكالية الرئيسية التي تطرحها الورقة، زاوية معالجتها، ولمحة واضحة عن منهجية البحث، الى جانب قائمة أولية للمراجع الأساسية للورقة على ألا يتجاوز المقترح 2000 كلمة.
  • السيرة الذاتية للمشارك.ة
  • عينة من كتابات سابقة ان وجدت (رابط لمقال بحثي، ملخص عمل، مساهمة في تقرير، مقدمة رسالة ماجستير، الخ.) ولا يشترط أن تكون العينة لعمل تم نشره سابقا، كما أن إرفاقها اختياري ويمكن تعويضها بقائمة مختصرة للأعمال البحثية للمشارك.ة / فريق البحث.
  • لا يمكن للمشارك.ة تقديم أكثر من مقترح واحد.
  • في صورة الترشح كفريق بحث، يرجى ارسال مقترح واحد فقط والسير الذاتية لأعضاء الفريق
  • يمكن للمشاركين والمشاركات اختيار اللغة التي سيتم اعتمادها لكتابة الورقة (عربية، فرنسية، إنجليزية وبالنظر لموضوع الدعوة، استعمال العامية / الدارجة ايضا) مع الالتزام بضمان التمكن من اللغة التي سيتم اعتمادها وسلامتها.
  • ترسل المقترحات الى المنتدى عبر العنوان الالكتروني التالي contact@ftdes.net
  • مع تحديد موضوع الإيمايل كالتالي SSAM-Call-01A
  • الموعد الأخير لتقديم المقترحات: 24 افريل 2022
  • موعد تسليم الورقة النهائية 2 أشهر من تاريخ الاعلام بإختيار المقترح

 ******************

Portrait(s) de Manifestant.es :

Mutations discursives en Tunisie et la construction des perceptions et attitudes publiques

Appel à contributions

Au-delà de leur impact immédiat et des réponses et interactions, les mobilisations sociales jouent un rôle clé dans la trajectoire politique et historique du pays mais aussi dans les transformations sociales qu’il continue d’expérimenter depuis 2010. Bien que les mobilisations et les mouvements sociaux en Tunisie ne soient pas un produit post-révolution et aient une longue histoire, leurs champs d’action, leur fréquence, leur taille, leurs revendications et leurs formes continuent à afficher des transformations importantes depuis 2010. Cependant, ils continuent à se heurter à de la résistance visant à limiter leur potentiel et recourant souvent à des pratiques autoritaires. Le sujet proposé par cet appel renvoie à un vieux débat, en perpétuel renouvellement, impliquant principalement trois sphères : les élites, les médias, et les acteurs sociaux. Ce triangle représente un champ complexe de dynamiques de pouvoir où ces sphères interagissent via différentes structures, espaces, canaux et outils, et pour des agendas différents, souvent opposés.

Cet appel se penche sur l’un des outils les plus influents et les plus significatifs qu’est le discours, mais plus important encore, sur la manière dont le discours est utilisé pour dépeindre les manifestant.es et construire des représentations, des perceptions et des attitudes à l’égard des luttes sociales et des acteur.es et mouvements sociaux, et ainsi absorber, favoriser, éroder, ou retarder le changement.

En effet, alors que les acteurs sociaux se positionnent au cœur des luttes sociales dans une quête constante de justice(s), poussant au changement et poursuivant leurs combats, d’autres groupes d’acteurs œuvrent à anticiper les analyses, les représentations, les commentaires et les documentations, et à ainsi restreindre les champs de réflexion en reformulant les demandes sociales et leurs contextes de manière rhétorique et en recourant à la stigmatisation, à l’instrumentalisation, à la délégitimation, etc. Selon les contextes, les positions et les agendas, les acteurs sociaux sont dépeints comme

criminels, pauvres, délinquants, hors la loi, non patriotiques, etc. un ‘autre’ déviant et minoritaire opposé à un ‘nous’ majoritaire et moralisateur

ou comme

civilisés, intellectuels, exceptionnels, activistes, engagés, patriotiques, démocrates, citoyens, etc.

ou comme

victimes, marginalisés, désespérés, manipulés, etc.

L’utilisation de tels qualificatifs n’est pas aléatoire et est fortement ancrée dans la sémiotique. C’est un levier conscient pour définir et façonner politiquement les significations et ainsi prendre le contrôle ou exercer un pouvoir sur les récits, la mémoire collective, les champs d’analyse, l’imaginaire social, l’histoire, et la profondeur et la durée du changement, afin de maintenir le statu quo et de protéger les privilèges ou de reproduire l’essence d’un régime donné sous de nouveaux titres.

L’espace d’action que les acteurs sociaux occupent, tantôt subissent et tantôt façonnent, est donc principalement discursif, alimenté de nuances souvent ignorées. C’est aussi pour dire que cet appel n’est pas une invitation à penser les manifestant.es comme un groupe homogène. Au contraire, ceci est plutôt une invitation à une réflexion collective, fondée et critique, qui reconnaît la diversité de l’action sociale et de ses dynamiques, ainsi que les tensions et glissements discursifs au sein même de cette sphère d’acteur.es. De même, cet appel reconnaît que les perceptions et les attitudes publiques manifestent des divergences et des convergences obéissant à une myriade de facteurs et ne peuvent obéir à des conclusions génériques et simplistes. C’est pourquoi cet appel encourage fortement les approches comparatives pour répondre à une, ou plusieurs, des questions suivantes :

– Existe-t-il une hiérarchie des manifestations/luttes ?

– Existe-t-il une typologie des manifestant.es?

Sélectivité : quels sont ses principaux schémas et comment évoluent-ils selon le contexte et/ou les groupes/revendications/régions/formes de contestation, etc. ? Quand est-ce une protestation est délégitimée et quand est-elle approuvée ? pourquoi, et par qui ?

– Peut-on considérer la stigmatisation des manifestant.es comme un mécanisme policier de l’espace civique ? Comment menace-t-elle les droits politiques et civils ? et comment impacte-t-elle la participation à l’action sociale (désistement ou motivation) ?

– Quelles dynamiques/tensions de pouvoir sont révélées par les mutations discursives ?

– Comment les acteurs et mouvements émergents défient-ils les discours traditionnels ?

– Comment l’espace digital et l’espace physique interagissent-ils et façonnent-ils mutuellement les discours dominants ?

– Quelle est l’étendue de l’ancrage de ce champ discursif dans l’héritage colonial du pays, et par extension, dans les normes et idéologies occidentales modernes ? pourquoi ? et est-ce que ceci a évolué ?

Par la nature même de son objet, cet appel invite à recourir aux méthodes d’analyse critique du discours, et les candidats sont libres de travailler sur

des formes textuelles (lois, déclarations officielles, articles, publications sur les réseaux sociaux, etc.)

des formes non textuelles (discours, interviews, chansons, slogans, reportages, etc.)

en examinant comment une ou plusieurs des sphères suivantes

Les élites politique et économique

Les OSCs (locales, internationales)

Les médias (télévision, radio, journaux, etc. locaux vs étrangers)

Les médias alternatifs (magazines, podcasts, etc.)

Les réseaux sociaux

La communauté scientifique / universitaire

La communauté artistique et littéraire

dépeint les manifestant.es en général ou

par groupe / secteur (ex. petits agriculteurs)

et/ou par thème (ex. libertés individuelles)

et/ou par genre

et/ou par origine / situation socioéconomique (ex. migrants)

et/ou par idéologie

et/ou par leadership (qui a appelé / adopté / sponsorisé / organisé la manifestation)

et/ou par région / milieu (ex. un milieu urbain/quartier populaire)

et/ou par forme (marche, grève, etc. / pacifiste vs violente / de jour ou de nuit / organisée vs spontanée, etc.)

afin de tracer et examiner

mutations vs cristallisation

cadrage, biais et stigmatisation

instrumentalisation

romantisation

réponses sociales

dans une temporalité et/ou une historicité donnée

avant, pendant et après le soulèvement de 2010/2011

avant et pendant la pandémie de Covid-19

avant et après le 25 juillet 2022

ou autour d’un moment politique spécifique (par exemple : les manifestations du 25 juillet, les assassinats politiques, les élections, etc.)

et pour, enfin, formuler des recommandations adressées aux décideurs, aux élites, aux universitaires, aux journalistes, aux OSCs, aux acteurs sociaux et au grand public.

Les articles sélectionnés seront publiés par le FTDES et présentés par leurs auteur.es lors d’une table ronde.

La version finale de l’article ne devrait pas dépasser 20 pages, y compris la bibliographie.

 

Eligibilité et Dépôt de Candidature

L’appel est ouvert à tou.te.s les candidat.es intéressé.es de tous horizons, y compris les jeunes chercheurs et chercheuses et les étudiant.es (de master ou doctorat) inscrit.es aux universités tunisiennes ou poursuivant leurs études à l’étranger, mais également la communauté artistique et littéraire.

Les approches interdisciplinaires sont fortement encouragées, et Il est possible de déposer une candidature de groupe. Les groupes de recherche ne doivent pas dépasser un total de trois membres et chaque groupe est appelé à soumettre une candidature collective pour la co-écriture d’un seul article.

Les candidat.es sont invité.es à envoyer les documents suivants le 24 Avril 2022 au plus tard :

  • une proposition (2000 mots) présentant la problématique principale que l’article vise à traiter, ou l’argument à défendre, et comment l’auteur.e compte la discuter/approcher (cadre théorique, méthodologie, etc.) avec une liste provisoire de références bibliographiques.
  • un CV détaillé
  • un exemple de travaux écrits: les candidat.es peuvent partager des extraits de travaux personnels, publiés ou non, de leur choix (un lien à un article, une participation à un rapport, l’introduction d’un mémoire, le résumé d’un article ou son intégralité, etc.). Cet élément de candidature est optionnel et peut être remplacé par un portfolio (liste de travaux de recherche / références).
  • Seule une proposition par candidature est acceptée.
  • Les candidat.es sont libres de travailler avec la langue de leur choix tout le long du processus (Arabe, Anglais, Français) et doivent faire preuve d’une excellente maîtrise de la langue choisie.
  • Les candidatures de groupe doivent inclure un CV et un exemple de travaux écrits/portfolio par membre, et une seule proposition par groupe.
  • Les candidat.es doivent soumettre leurs candidatures au FTDES via l’adresse email suivante : contact@ftdes.net
  • Objet de l’email: SSAM-Call-01A
  • Date limite de dépôt de candidatures : le 24 Avril 2022
  • Date de début : Dès réception de la notification de sélection de la part du FTDES et confirmation de disponibilité des chercheur.es
  • Date fin / dépôt version finale : 2 mois à compter de la date de début