Des balles racistes et haineuses mettent fin à la vie d’un Tunisien en France

0
409

رصاص العنصرية والكراهية ينهي حياة مهاجر تونسي في فرنسا

تعرّض مهاجر تونسي مقيم بفرنسا لجريمة عنصرية شنيعة يوم السبت 31 ماي عبر اطلاق الرصاص. قبل شهر شهدت فرنسا أيضا جريمة عنصرية في مسجد. تكشف هذه الجرائم عن أرضية خصبة من النقاش العام في فرنسا واوروبا والتي يتم فيها استعمال عبارات عنصرية ضد المهاجرين والمسلمين يغذيها اليمين المتطرف بشعاراته ومقارباته التي تلقى رواجا في فرنسا وخارجها وسط تواطئ رسمي وتهاون في التصدي لهذه الخطابات.

يعرب المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية عن سخطه تجاه الجريمة البشعة التي استهدفت مواطنًا تونسيًا في فرنسا في عملٍ عنصري كريه.

نُعلن تضامننا الكامل مع عائلة الضحية، ونطالب السلطات التونسية العمل على تحمل مسؤولياتها  باتخاذ كافة الإجراءات الديبلوماسية لضمان تقديم الجاني إلى العدالة وحماية حقوق وكرامة المهاجرين التونسيين في كل مكان.

إن هذا الفعل الإجرامي يعكس الوجه القبيح للعنف العنصري الذي لا يزال يهدد المهاجرين التونسيين في فرنسا وأوروبا عموما ويسعى لتقسيم المجتمعات على أسس عرقية ودينية ويصوّر المهاجرين كخطر يهدد المجتمعات المحلية.

إن هذه الجريمة البشعة هي تذكير متحدد بأننا جميعًا مسؤولون عن بناء مجتمعات أكثر إنصافًا وعدالة، وأن الوقوف ضد العنصرية هو واجبنا جميعا.

المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية

الرئيس عبدالرحمان الهذيليرصاص العنصرية والكراهية ينهي حياة مهاجر تونسي في فرنسا

تعرّض مهاجر تونسي مقيم بفرنسا لجريمة عنصرية شنيعة يوم السبت 31 ماي عبر اطلاق الرصاص. قبل شهر شهدت فرنسا أيضا جريمة عنصرية في مسجد. تكشف هذه الجرائم عن أرضية خصبة من النقاش العام في فرنسا واوروبا والتي يتم فيها استعمال عبارات عنصرية ضد المهاجرين والمسلمين يغذيها اليمين المتطرف بشعاراته ومقارباته التي تلقى رواجا في فرنسا وخارجها وسط تواطئ رسمي وتهاون في التصدي لهذه الخطابات.

يعرب المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية عن سخطه تجاه الجريمة البشعة التي استهدفت مواطنًا تونسيًا في فرنسا في عملٍ عنصري كريه.

نُعلن تضامننا الكامل مع عائلة الضحية، ونطالب السلطات التونسية العمل على تحمل مسؤولياتها  باتخاذ كافة الإجراءات الديبلوماسية لضمان تقديم الجاني إلى العدالة وحماية حقوق وكرامة المهاجرين التونسيين في كل مكان.

إن هذا الفعل الإجرامي يعكس الوجه القبيح للعنف العنصري الذي لا يزال يهدد المهاجرين التونسيين في فرنسا وأوروبا عموما ويسعى لتقسيم المجتمعات على أسس عرقية ودينية ويصوّر المهاجرين كخطر يهدد المجتمعات المحلية.

إن هذه الجريمة البشعة هي تذكير متحدد بأننا جميعًا مسؤولون عن بناء مجتمعات أكثر إنصافًا وعدالة، وأن الوقوف ضد العنصرية هو واجبنا جميعا.

المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية

الرئيس عبدالرحمان الهذيلي