تقرير شهر جويلية 2017 حول الاحتجاجات الاجتماعية

0
3916

التقرير الشهري حول الاحتجاجات الاجتماعية الجماعية والفردية لشهر جويلية 2017

عديد المناطق بالشمال والوسط  كانت خلال هذا الشهر ضحية الحرائق الغابية ، أشرنا في عددنا السابق ان مثل هذه الفترة من كل سنة تعرف هذه المناطق عديد الحرائق وعليه يتوجب اتخاذ الاحتياطات الضرورية للتصد والحد من خطورة الحرائق ، نهاية الشهر بالخصوص شهدت موجة حرائق كبيرة وخطيرة بعديد الجهات شملت ولايات بنزرت وجندوبة وباجة والقيروان بالخصوص، حرائق خلفت أضرارا جسيمة على جميع المستويات أدت الى بعث خلية ازمة لمتابعة تطور الاحداث واجلاء المتساكنين، بعض المصادر الرسمية اشارت الى كون العديد من هذه الحرائق هي بفعل فاعل، لقد سجلنا منذ سنوات خلت نفس الوضعية حيث ان الحرائق وبالرغم من ارتفاع درجات الحرارة الا ان العمل الاجرامي وحتى الإرهابي محتمل جدا.

اشكال الحرائق يندرج في اطار الكوارث الطبيعية، واخذ الاحتياطات الضرورية وفق جملة من السيناريوهات هو الأسلوب الأمثل لمعالجة هذا الاشكال، المعلومات المتوفرة تشير الى الدور الكبير الذي قامت به وحدات الحماية المدنية مدعومة بالجيش  وعديد الجهات الأخرى بما في ذلك الاهالي، الا ان الأداء اصطدم بعيد الصعوبات لعل أهمها عدم الجاهزية اللوجستية للتدخل السريع والحاسم، غياب المعدات كان العائق الأساسي، وقد تناولت عديد الجهات الإعلامية هذا الاشكال وهو ما يحتم وضع استراتيجية وطنية بعيدة المدى للتصدي لمثل هذه الكوارث

العديد من المناطق التي شهدت حرائق كانت في أوقات سابقة ضحية الفيضانات او الثلوج، أي انها تعاني من بنية تحتية هشة وفي كل مرة يتم اتخاذ الاجراءات العاجلة وتقديم الوعود للارتقاء بالأوضاع التنموية بهذه الجهات الا ان الوضع يبقى في الغالب في نفس المكانة

هام جدا التصدي لمقترفي هذه الجرائم لكن ذلك لا يجب ان يحجب ضرورة توفر المعدات التقنية والبشرية للتدخل بأكثر ما يمكن من النجاعة والسرعة سواء كان السبب طبيعي او بفعل فاعل، تضرر الغابات كبير وخطير اذ علاوة على انعكاساته الاقتصادية والاجتماعية فهو يؤثر بشكل كبير على التوازن البيئي

الفرنسية

Télécharger (PDF, 4.09Mo)

العربية

Télécharger (PDF, 11.76Mo)